تصريحات عدنان اوكطار حول البرادعي الذي اثار ردود فعل قوية في مصر
ماذا كانت تصريحات البرادعي؟
اقر البرادعي بانه طلب مساعدة الغرب لحشد الجماهير وعقد المجلس العسكري. وهو كان قد تحدث لصحيفة نيورك تايمز قائلا: انه بذل جهدا كبير للإقناع الغرب بالإطاحة بمرسي وانه من الضروري الإطاحة به بالقوة. كما دعا البرادعي الى احتجاز قادة الاخوان واغلاق القنوات الإسلامية قائلا" ان قوات الامن قلقون جدا، هناك زلزلا قوي يحدث، ونحن بحاجة للحفاظ على هذا الزلزال تحت السيطرة".
تعليقات السيد عدنان اوكطار حول البرادعي
عدنان اوكطار: ان البرادعي لا يتعامل مع الأمور من منطلق عقلاني. هو يشجع على الوحشية. إذا تم التشجيع على الابتذال، فان من شجع عليه سيدمر به. إذا حاولت تهدئة الناس بقوة السلاح، فان هذا السلاح سيؤذيك انت أيضا. يجب الا تسوى الأمور بوحشية، ولكن من خلال الحوار. ان دعوة البرادعي لدعم الانقلاب هو خطأ تاريخي. يجب عليه العودة الى رشدة وتسوية الأمور قبل فوات الأوان.
البرادعي حاصل على جائزة نوبل للسلام، لكن على الأرجح بانه قد تم اعداده مسبقا من قبل الغرب. لقد جعلوه شخصية محترمة وذلك لاستخدامه في مثل هذه الاحداث، لقد تم منحه جائزة نوبل للسلام من خلال السياسة الواهية وذلك لكي يجعلوه يبدو محترما. لقد اعدو الرجل أولا ومن ثم عرضوه.
والا لما كان ليقول" تعالوا وأحدثوا انقلاب في وطني" ماذا حل بموقعك كمبعوث للسلام؟ جائزة نوبل للسلام؟ هذا غير مقبول. هذا ببساطة خداع للعالم الإسلامي. لا يوجد أي تبرير لتشجيع القوات الأجنبية لغزو بلادي.
سيعيش البرادعي مع هذا العار حتى اخر يوم في حياته. لقد وضع وصمة عار كبيرة على سمعته، لقد دمر نفسه. لقد فضح امره بانه تم تحضيره لهذه الأيام منذ سنوات، وان منح جائزة نوبل له ببساطة كانت مصطنعة وذلك لمنحه مكانة محترمة اما شعبه وتلك كانت المؤامرة. ان موقفه لا يمت باي صلة للسلام. ينبغي عليه ببساطة ان يوقظ ضميره.
بدل من الدعوة للانقلاب، عليه الدعوة للمفاوضات. يجب ان تكون الأولوية الصالح العام لمصر بغض النظر عن الزعيم الذي يتولى السلطة. لماذا تشجع على الانقلاب وانت مدرك تماما بانه سيجلب سفك الدماء؟ ( قناة أي 9. عدنان اوكطار)