تأملوا هذه الصورة جيدا. لقد حفرت هذه الصورة منذ حوالي2200 سنة.
ما رأيكم بها؟
واحدةمن أهم الاكتشافات التي عثر عليها تشير إلى أن الحضارات الماضية كانت تستعمل وسائل النقل الجوي, وهي تتمثل في نقوش و صور تم اكتشافها في سجلات مصر القديمة.
على الآثار التي تركتها عدة حضارات، يمكننا أن نفهم أن التنقل الجوي كان مستعملا في فترات أبكر بكثير مما عرفنا سابقا.
و تنبين ذلك بوضوح في آثار المايا ، نقوش أهرامات مصر، و التسجيلات السومرية.
يمكننا أن نفهم من خلال هذه الآثار، انه لآلاف السنين الماضية، صنع البشر وسائل النقل و استعملوها، وهي تشبه الطائرات الشراعية و العمودية.
في آيات القرآن الكريم نتبين أيضا دلالات على انه في الفترات الماضية، كان التنقل بالوسائل الجوية ممكنا. في ما يلي واحدة من هذه الآيات:
(وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِير)(سورة سبأ 12)
في هذه الآية الكريمة، نفهم أنه من المحتمل أنه في زمن سيدنا سليمان عليه السلام كان يمكن قطع مسافات طويلة نسبيا خلال فترة قصيرة. يمكن أن تكون هذه الرحلات قد تمت باستعمال تقنيات مماثلة للطائرات العصرية، باستخدام مركبات تتنقل مع الريح.