ما هي الآثار المترتبة على الانتخابات التركية؟
ucgen

ما هي الآثار المترتبة على الانتخابات التركية؟

1834

تجتاز‭ ‬تركيا‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬الأجواء‭ ‬الصاخبة‭ ‬المألوفة‭ ‬التي‭ ‬تميز‭ ‬المواعيد‭ ‬الانتخابية،‭ ‬والتي‭ ‬ستجري‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬يوم‭ ‬24‭ ‬يونيو‭/‬حزيران‭. ‬تكتسي‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات‭ ‬أهمية‭ ‬بالغة،‭ ‬كونها‭ ‬تعِد‭ ‬بنقل‭ ‬البلاد‭ ‬إلى‭ ‬حقبة‭ ‬متميزة،‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬نظام‭ ‬سياسي‭ ‬جديد‭ ‬مختلف‭ ‬اختلافا‭ ‬كاملا‭. ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬النظام‭ ‬الرئاسي،‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬حكومات‭ ‬ائتلافية‭. ‬وهذا‭ ‬الانتقال،‭ ‬من‭ ‬نظام‭ ‬إلى‭ ‬آخر،‭ ‬له‭ ‬ما‭ ‬يفسره،‭ ‬كون‭ ‬أن‭ ‬تركيا‭ ‬عرفت‭ ‬منذ‭ ‬2002،‭ ‬حكما‭ ‬قاده‭ ‬عدد‭ ‬لا‭ ‬يحصى‭ ‬من‭ ‬حكومات‭ ‬الائتلاف،‭ ‬ثبت‭ ‬عجزها‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬فشلت‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬مصالح‭ ‬البلاد،‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الاقتصادي‭ ‬أو‭ ‬السياسي،‭ ‬ولهذا‭ ‬السبب،‭ ‬يتطلع‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأتراك‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يضع‭ ‬النظام‭ ‬الجديد،‭ ‬حدا‭ ‬لحالة‭ ‬عدم‭ ‬الاستقرار‭ ‬الناجمة‭ ‬عن‭ ‬حكومات‭ ‬الائتلاف‭.‬

لا‭ ‬يشمل‭ ‬النظام‭ ‬الجديد‭ ‬رئاسة‭ ‬الوزراء،‭ ‬ورئيس‭ ‬الدولة‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬سيُعين‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوزراء‭ ‬ونواب‭ ‬الوزراء،‭ ‬ولن‭ ‬يكون‭ ‬الوزراء‭ ‬أعضاء‭ ‬في‭ ‬البرلمان،‭ ‬وإنما‭ ‬يعينون‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬البرلمان،‭ ‬أو‭ ‬ينبغي‭ ‬عليهم‭ ‬الاستقالة‭ ‬منه‭ ‬أولاً‭ ‬قبل‭ ‬تعيينهم‭ ‬وزراء‭.‬

بعد‭ ‬نتائج‭ ‬الانتخابات،‭ ‬من‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬حزب‭ ‬الرئيس‭ ‬وحزب‭ ‬الأغلبية‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭ ‬مختلفين‭. ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬الحالة،‭ ‬قد‭ ‬تقوم‭ ‬المعارضة‭ ‬بتعطيل‭ ‬عمل‭ ‬النظام‭ ‬وإدخال‭ ‬البلاد‭ ‬في‭ ‬أزمة‭ ‬جديدة‭ ‬لكن‭ ‬مع‭ ‬ذلك،‭ ‬يوفر‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬طرقًا‭ ‬لتجاوز‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأزمات‭. ‬في‭ ‬حالة‭ ‬عدم‭ ‬توصل‭ ‬الرئيس‭ ‬والبرلمان‭ ‬إلى‭ ‬توافق‭ ‬بشأن‭ ‬نقطة‭ ‬معينة،‭ ‬ولا‭ ‬يستطيعان‭ ‬العمل‭ ‬بشكل‭ ‬متناسق،‭ ‬يمكن‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬البرلمان‭ ‬والرئيس‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬إجراء‭ ‬انتخابات‭ ‬مبكرة،‭ ‬وترك‭ ‬القرار‭ ‬للشعب‭ ‬وحل‭ ‬المشكلة‭ ‬بسهولة‭.‬

سيقدم‭ ‬النظام‭ ‬الجديد‭ ‬أيضا‭ ‬نموذجا‭ ‬ديمقراطيا‭ ‬جماعيا،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إرساء‭ ‬آليات‭ ‬لتفادي‭ ‬تكريس‭ ‬نظام‭ ‬دكتاتوري،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تكريسه،‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬مبدأ‭ ‬الفصل‭ ‬بين‭ ‬السلطات،‭ ‬وتقييد‭ ‬عدد‭ ‬العهدات‭ ‬الرئاسية‭ ‬وإمكانية‭ ‬متابعة‭ ‬الرئيس‭ ‬قضائيا‭ ‬وتقديمه‭ ‬إلى‭ ‬المحكمة‭.‬

النظام‭ ‬السياسي‭ ‬الجديد‭ ‬ليس‭ ‬هو‭ ‬المستجد‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬أتت‭ ‬به‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات،‭ ‬هناك‭ ‬أيضا‭ ‬تغييرات‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬نظام‭ ‬الانتخابات،‭ ‬وأهمها،‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬سيتيح‭ ‬للأطراف‭ ‬المتنافسة،‭ ‬إمكانية‭ ‬التعاون‭ ‬فيما‭ ‬بينها‭ ‬قبل‭ ‬الانتخابات،‭ ‬وهي‭ ‬طريقة‭ ‬تستخدم‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬البلدان‭ ‬مع‭ ‬اختلافات‭ ‬طفيفة،‭ ‬لكنه‭ ‬تعتبر،‭ ‬جديدة‭ ‬بالنسبة‭ ‬لتركيا،‭ ‬ويُسمح‭ ‬للأحزاب‭ ‬الصغيرة‭ ‬في‭ ‬التحالف،‭ ‬بدخول‭ ‬البرلمان‭. ‬وهذا‭ ‬أمرٌ‭ ‬بالغ‭ ‬الأهمية‭ ‬لأن‭ ‬هناك‭ ‬عتبة‭ ‬الـ‭ ‬10٪‭  ‬بالنسبة‭ ‬للانتخابات‭ ‬في‭ ‬تركيا،‭ ‬ويخشى‭ ‬الكثيرون‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬سماح‭ ‬النظام‭ ‬بتمثيل‭ ‬الجميع‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭. ‬أما‭ ‬الأحزاب‭ ‬الأصغر‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تستطيع‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬عتبة‭ ‬10٪‭ ‬ولا‭ ‬تستطيع‭ ‬بناء‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬التحالفات،‭ ‬فلن‭ ‬يكون‭ ‬لها‭ ‬تمثيل‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭.‬

ينطبق‭ ‬هذا‭ ‬الوضع‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن‭ ‬على‭ ‬حزب‭ ‬الشعب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬HDP‭ . ‬وقد‭ ‬شغل‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬المواطنين‭ ‬بشكل‭ ‬لافت،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬جلسات‭ ‬النقاش‭ ‬بين‭ ‬الجمهور‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬الأوساط‭ ‬السياسة‭ ‬التركية‭. ‬وإذا‭ ‬فشل‭ ‬حزب‭ ‬الشعب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬في‭ ‬بلوغ‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى،‭ ‬سيضيف‭ ‬الحزب‭ ‬الحاكم‭ ‬إلى‭ ‬حصته‭ ‬30‭ ‬نائبًا‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭. ‬وتعتقد‭ ‬أحزاب‭ ‬المعارضة،‭ ‬ولاسيما‭ ‬حزب‭ ‬الشعب‭ ‬الجمهوري،‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬قطب‭ ‬المعارضة‭ ‬الرئيسية،‭ ‬أن‭ ‬تأثير‭ ‬حزب‭ ‬الشعب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬HDP‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬شرق‭ ‬الأناضول‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يستمر،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أعرب‭ ‬حزب‭ ‬HDP‭ ‬عن‭ ‬عزمه‭ ‬دعم‭ ‬مرشح‭ ‬حزب‭ ‬الشعب‭ ‬الجمهوري‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬حدوث‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭. ‬ومن‭ ‬نافلة‭ ‬القول،‭ ‬أن‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬السيناريو‭ ‬يشكل‭ ‬خطرا‭ ‬على‭ ‬تركيا،‭ ‬لأن‭ ‬تمثيل‭ ‬الـ‭ ‬HDP‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭ ‬أمر‭ ‬محفوف‭ ‬بالمخاطر،‭ ‬من‭ ‬نواحي‭ ‬عديدة،‭ ‬لأنه‭ ‬مدعوم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬منظمة‭ ‬PKK‭ ‬الإرهابية‭.‬

استمر‭ ‬حزب‭ ‬العدالة‭ ‬والتنمية‭ ‬في‭ ‬السلطة‭ ‬منذ‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬16‭ ‬عامًا،‭ ‬واستند‭ ‬في‭ ‬حملته‭ ‬الانتخابية‭ ‬إلى‭ ‬المشاريع‭ ‬التي‭ ‬أنجزها‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭. ‬ومن‭ ‬جملة‭ ‬أهم‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬طبعت‭ ‬فترة‭ ‬حكم‭ ‬حزب‭ ‬العدالة‭ ‬والتنمية،‭ ‬ثالث‭ ‬جسر‭ ‬يمر‭ ‬فوق‭ ‬مضيق‭ ‬البوسفور‭ ‬في‭ ‬اسطنبول،‭ ‬والمستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬الضخمة،‭ ‬والأنفاق‭ ‬الفرعية‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬آسيا‭ ‬وأوروبا،‭ ‬وأكبر‭ ‬مطار‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬والقطارات‭ ‬فائقة‭ ‬السرعة،‭ ‬والمطارات‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مدينة‭ ‬تركية‭ ‬تقريباً،‭ ‬والجسر‭ ‬الذي‭ ‬يتم‭ ‬بناؤه‭ ‬على‭ ‬مضيق‭ ‬الدردنيل،‭ ‬وآلاف‭ ‬الكيلومترات‭ ‬من‭ ‬الطرق‭ ‬السريعة،‭ ‬والأنفاق‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬بينها،‭ ‬ومشروع‭ ‬قناة‭ ‬اسطنبول،‭ ‬وأحواض‭ ‬بناء‭ ‬السفن‭ ‬الجديدة،‭ ‬والأقمار‭ ‬الصناعية‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬أطلقت‭ ‬في‭ ‬الفضاء،‭ ‬وصناعة‭ ‬الدفاع‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬محلية‭ ‬بدرجة‭ ‬أكبر،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬ذلك،‭ ‬وعد‭ ‬الحزب‭ ‬الحاكم‭ ‬بأن‭ ‬المعركة‭ ‬ضد‭ ‬تنظيم‭ ‬FETO،‭ ‬المجموعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬التي‭ ‬تقف‭ ‬وراء‭ ‬محاولة‭ ‬الانقلاب‭ ‬الفاشلة‭ ‬في‭ ‬15‭ ‬يوليو،‭ ‬والجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬PKK،‭ ‬سوف‭ ‬تتواصل‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تضع‭ ‬حدا‭ ‬نهائيا‭ ‬للإرهاب،‭ ‬وأعلن‭ ‬الرئيس‭ ‬أردوغان‭ ‬أيضا‭ ‬أنه‭ ‬سترفع‭ ‬حالة‭ ‬الطوارئ‭ ‬بعد‭ ‬الانتخابات‭. ‬

من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬تزعم‭ ‬المعارضة‭ ‬أن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬مشاريع‭ ‬حزب‭ ‬العدالة‭ ‬والتنمية‭ ‬غير‭ ‬ضرورية،‭ ‬بل‭ ‬إنها‭ ‬مفرطة‭ ‬في‭ ‬التبذير،‭ ‬وتعِد،‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬فوزها‭ ‬في‭ ‬الانتخابات،‭ ‬بإيقاف‭ ‬المشاريع‭ ‬أو‭ ‬تدميرها‭ ‬حتى‭. ‬ويدعي‭ ‬مرشح‭ ‬حزب‭ ‬الشعب‭ ‬الجمهوري،‭ ‬محرم‭ ‬إنش،‭ ‬أنه‭ ‬إذا‭ ‬فاز‭ ‬في‭ ‬الانتخابات،‭ ‬فإنه‭ ‬لن‭ ‬يستخدم‭ ‬القصر‭ ‬الرئاسي،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬رفضه‭ ‬النظام‭ ‬الجديد‭ ‬وتعهده‭ ‬بالعودة‭ ‬إلى‭ ‬النظام‭ ‬البرلماني‭ ‬إذا‭ ‬تم‭ ‬انتخابه‭.‬

وفي‭ ‬حالة‭ ‬فوز‭ ‬المعارضة‭ ‬بالانتخابات،‭ ‬من‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬تشهد‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬التركية،‭ ‬تغييرات‭ ‬جذرية‭. ‬تقول‭ ‬المعارضة‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬إنها‭ ‬ستعيد‭ ‬3‭.‬5‭ ‬مليون‭ ‬لاجئ‭ ‬سوري‭ ‬إلى‭ ‬بلدهم‭. ‬وقد‭ ‬نأت‭ ‬المعارضة‭ ‬بنفسها‭ ‬عن‭ ‬عملية‭ ‬عفرين‭ ‬في‭ ‬سوريا‭. ‬ومن‭ ‬شأن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬المصرح‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المعارضة،‭ ‬أن‭ ‬تنشر‭ ‬مشاعر‭ ‬الذعر‭ ‬والقلق‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬المواطنين،‭ ‬من‭ ‬احتمال‭ ‬فوز‭ ‬المعارضة‭.‬

سيتوجه‭ ‬56‭ ‬مليون‭ ‬شخص‭ ‬إلى‭ ‬صناديق‭ ‬الاقتراع‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬انتخابات‭ ‬24‭ ‬يونيو‭. ‬ورغم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تمر‭ ‬به‭ ‬تركيا‭ ‬من‭ ‬صعوبات،‭ ‬تضلُ‭ ‬الدولة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬الأكثر‭ ‬أهمية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭. ‬وأيًا‭ ‬كانت‭ ‬نتيجة‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات،‭ ‬فإن‭ ‬تعزيز‭ ‬دعائم‭ ‬الدولة،‭ ‬وبناء‭ ‬تركيا‭ ‬أقوى،‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬الجميع،‭ ‬أما‭ ‬إذا‭ ‬بدأت‭ ‬ديمقراطية‭ ‬تركيا‭ ‬تتعثر‭ ‬لا‭ ‬قدر‭ ‬الله،‭ ‬فما‭ ‬من‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬مشاكل‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬ستزيد‭ ‬تعقيدا‭ ‬وتعاظمًا،‭ ‬ولهذا‭ ‬السبب،‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬تسفر‭ ‬نتائج‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات‭ ‬عن‭ ‬ولادة‭ ‬تركيا‭ ‬قوية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬نأمله‭ ‬وندعو‭ ‬من‭ ‬أجله‭.‬

https://www.azzaman.com/?p=235649

يشارك
logo
logo
logo
logo
logo