بين الله سبحانه وتعالى أنه يعيد الناس الى الحياة بعد وفاتهم في شكل مختلف وبطريقة مناسبة لحياتهم في الآخرة. و بنفس الطريقة التي خلق بها البشر من دون التطور في هذه الدنيا فسيبعثون في لحظة واحدة الى الحياة في الآخرة، من خلال امره "كن" فيكون في نفس اللحظة،و مثلما هو حال البشرفان ربنا سبحانه وتعالى خلق كل الكيانات في الجنة والنار بدون التطور أيضا. خلق الله عز وجل خزنة الجنة و خدمها و خزنة النار و خدمها كما جاء الآيات الاتي ذكرها الى الوجود من الله عز وجل دون أسباب طبيعية و لكن بأمره كن فيكون. بعض من آيات القرآن الكريم ا التي تشير إلى قيامة البشر بعد وفاة الناس في الآخرة مذكورة على النحو التالي:
قال تعالى: ((يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج(5) ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير(6)وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور(7) )) - سورة الحج.
قال تعالى: ((إنا أنشأناهن إنشاء (35) )) – سورة الواقعة.