كشف تقرير نشر مؤخرا في الصحافة أن فنجانا يعود تاريخه إلى وقت النبي عيسى (عليه السلام)، أي منذ حوالي 2000 سنة مضت، تم العثور عليه أثناء تنقيبات في القدس والمنطقة المحيطة بها. يشير الخبر أن هناك احتمالا قويا بأن هذا الفنجان الذي وجد مكتوباً عليه عبارة معناها "يا رب، ها قد عدت"، هو من المقتنيات الشخصية التي كان يستخدمها النبي عيسى (عليه السلام) منذ ما يقارب 2000 سنة مضت. العبارة المكتوبة بخط كان معروفاً ومستخدماً في ذلك الزمن، تبين أن الفنجان من المقتنيات الشخصية لسيدنا عيسى (عليه السلام)، مفادالخبر:
"وعلى جبل صهيون في القدس، اكتشف علماء الآثار مؤخراً فنجانا يرجع لألفي سنة مكتوبا عليه عبارة "يا رب، ها قد عدت"وجد مكتوبا على جوانب الفنجان بخط قديم مماثل لتلك الخطوط المستخدمة في بعض مخطوطات البحر الميت.
"(Ker Than, “Dead Sea Scrolls Mystery Solved?”,National Geographic Daily News, July 27, 2010; http://news.nationalgeographic.com/news/2010/07/100727-who-wrote-dead-sea-scrolls-bible-science-tv/)”
وذلك يبشر بما أخبر به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، منذ أكثر من 1400 عام، بأن سيدنا عيسى (عليه السلام) سيعود إلى الأرض. وكما يفهم من أحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم ومن أقوال علماء المسلمين، ان عيسى المسيح هو بالفعل على الارض الأن. و بإذن الله، في غضون العشر أو العشرين سنة القادمة، سترى البشرية جمعاء نور وجهه من جديد. إن العثور على مثل هذا الأثر في مثل هذا الوقت، له دلالة كبيرة.
السيد عدنان أوكطار
إستناداً على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أقوال كبار علماء المسلمين، فقد ذكر السيد عدنان اوكطار، في بيانه السابق أنه لدى عودة السيد المسيح سيظهر على هيئته التي كان عليها ويرتدي الملابس التي كان يرتديها قبل 2000 سنة وسيكون معه مختلف من المتعلقات الشخصية.
من مقابلة الحية مع السيد عدنان أوكطار على كرال كارادينيز بتاريخ 23 أغسطس 2009:
عدنان اوكطار : إنه الجمال، سيدنا عيسى سيكون له عينين جميلة اللون بشكل مذهل وشعر أصفر ذهبي. وسيكون طويل لأسفل كتفيه، شعره يبدو رطباً كما لو تم غسله. وسيكون له اشعاعا لا يوصف. سيحبس أنفاس الذين يرونه، أما الدجال فستنقطعانفاسه عند رؤيته. فقط بصره سيكون كافيا. وسوف لن تكون هناك حاجة لأي شيء آخر، إن شاء الله. أعني أولئك الذين يعرفون سيفهمون، ولكن بالطبع في الواقع هناك حاجة لأشياء كثيرة، ومنها أنه مكلف لإخبار الناس عن الله. ولكي لا يساء الفهم، أسأل الله أن يغفر لي، اسمحوا لي ان اقول، سيكون جذاباً بشكل كبير. انه ليس طويل القامة ، ولكن متوسط القامة. وسيكون وعريض المنكبين وجسمه رياضي، وسيأتي في السن التي كان عليها عندما رفعه الله الى السماء، بنفس الملابس، التي من سوف يغيرها في وقت لاحق. ولكن سوف نراه بملابسه الأصلية. سنرىاه بنفس الأحذية التي رفع بها إلى السماء، سيكون معه بعض المقتنيات الشخصية، والقليل من المال، وسوف نرى كل هذا ، إن شاء الله. أخرجه الله خارج الزمن للحظات، وسيعود من جديد كما كان لحظة خروجه من دنيانا.
من مقابلة حية مع السيد عدنان اوكطار على قناة Kaçkarبتاريخ 26 فبراير 2009:
عدنان اوكطار : عندما يعود سيدنا عيسى (عليه السلام) في البداية، وسوف يدخل في المجتمع المسيحي، ولكن مجتمع مسيحي يعرف عن الإسلام. سيتركه الله في حالة من النوم في غرفة، في البيت الذي يوجد به هؤلاء الناس. عندما يرون سيدنا عيسى (عليه السلام) ، سيكون لديهم شكوك في المرة الأولى فقط، بمعني أنهم ليسوا متأكدين تماماً، ولا يعرفون من هو. ولكن سيعتبرونه كشخص لا يذكر ماضيه. ولن تكون لملابسه الغريبة أية أهمية للتكهن بمن يكون. كل ما هنالك أنهم سيرون أنه شخص غريب وسيحتاروا في التكهن بمن هو. بعدها سيقوم أتباع السيد المسيح بإ خفاء ملابسه الغريبة وجميع متعلقاته. كشف ما جاءنا على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أن القرن 14 الهجري بإذن الله سيكون وقت نزول سيدنا عيسى (عليه السلام) إلى الأرض. وكما يفهم من أحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم ومن أقوال علماء المسلمين، انه عليه السلام بالفعل على الارض ويعمل الأن. في غضون السنوات 10-20 القادمة ، بإذن الله ، والبشرية جمعاء سيرون وجهه المضيء مرة أخرى. إن العثور على مثل هذا الفنجان من المتعلقات التي استخدمها سيدنا عيسى (عليه السلام) قبل 2000 سنة في مثل هذا الوقت من الزمن، و إستناداً إلى احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى إجتهادات كبارعلماء المسلمين ، له دلالة كبيرة، وقد ذكر السيد عدنان اوكطار ، في بيانه السابق أن لدى عودة سيدنا عيسى (عليه السلام) سيكون مرتدياً نفس الملابس التي كان يرتديها قبل 2000 سنة و سيكون هناك متعلقات شخصية مختلفة معه. على سبيل المثال سيكون معه العملة المعدنية التي كانت معه، عطره الذي كام يتعطر به، مرآته، وما إلى ذلك من المقتنيات الأخرى، وكذلك سيأتي بنفس الهيئة التي كان عليه بالضبط.
في مقابلة حية مع السيد عدنان اوكطار على قناة Başkentالتلفزيونية، بتاريخ 13 فبراير 2009:
يقول السيد اوكطار : يا له من مشهد. لشيء واحد، إنه بعث الناس من القبور. سيعود الحب الذي فقدوه. ستعود نعمة الإبصار للمكفوف ونعمة السمع للصم. لقد فقد الناس أعظم نعمة، ولكن تلك النعمة ستعود لهم. الحب بينهم سيعود. ويستعيدون الحب لله والخشية من الله. سوف نرى واقع الدين ومعجزات القرآن. ولكن ماذا يعني عودة سيدنا عيسى (عليه السلام) يعني؟ انها حدث عظيم. إن النبي الذي رفع إلى السماء قبل 2000 سنة سيعود، في ملابسه الأصلية، وسيراه الناس جهاراً. وسوف يكون له نفس الحذاء ونفس القلنسوة التي صعد بها. سوف ينزل بنفس الهيئة التي صعد بها تماماً قبل 2000 عام. وهذا في حد ذاته معجزة تقطع الأنفاس. شيء مذهل تماما. أما المهدي المنتظر عليه وعلى نبينا السلام فقد تم وصفه في أحاديث الرسول بأدق التفاصيل. سيرى الناس المهدي كما جاء وصفه بدقة تامة. وسنرى حقيقة كل ما سيقوم به المهدي من اعمال واحدا تلو الآخر كما جاء على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
في مقابلة حية لقناة35Kanal التلفزيونية مع السيد عدنان اوكطار بتاريخ 14مارس 2009
عدنان اوكطار: يسألونه "لماذا هجرتنا؟". يقول عيسى لأنكم اذنبتم وأن الله يعاقبكم على ذلك. رفع سيدنا عيسى (عليه السلام) إلى السماء في تلك اللحظة، بنفس الملابس وبضعة عملات معدنية عليه. أيضا مرآته، وعطره الذي يتطيب منه، ومتعلقاته الشخصية، وزوج من الصنادل. كان يرتدي رداء طويل، ورفع إلى السماء على تلك الحالة. وسيعود في نفس الحالة وعلى نفس الحالة. إنه من أروع الرجال. وسوف يدهش الناس، ولكن المنكرين لن يتعرفوا عليه عندما رؤيته. يقول سعيدالنورسي: "المقربون من أتباعه وتلاميذه الصفوة منهم سوف يعرفونه من خلال نورانية الإيمان." أما اولئك الذين لا يتعرفون عليه سيتصورون أن لديه فقدان في الذاكرة. ويضيف سعيدالنورسي ان سيدنا عيسى عليه السلام سيترك بين الطائفة المسيحية التي تعرف الإسلام. ربما كان ذلك في إحدى الكنائس أو الدور التي يعيشون فيها. لكنه أينما كان، فسوف ينزل الله عليه النعاس. عندا يستيقض لن يعرف شيأ، ولذلك سيظن هولاء أنه عبارة عن شخص فاقد للذاكرة.
في البداية لن يفهمهم، ولكن لكونه ذكي جداً وعلى مستوى عالي من الفطنة سيتعلم جميع اللغات سريعاً. كذلك سيتعلم التوراة والإنجيل والقرآن. و سيحفظهم عن ظهر قلب بمجرد أن يقرأهن. هذه المقدرة هي من الصفات التي وهبها الله لكثير من الرسل والأنبياء، كما جأ في كتابات سعيد النورسي،فقد كان نبينا محمد كذلك والأنبياء من قبله سيدنا ابراهيم واسحق ويعقوب صلى الله عليه وعليهم أجمعين. وهذا يعني ان الانبياء لديها قدرة فائقة على الحفظ ويتمتعون بذاكرة قوية. وهذا ليس بغريب فهناك أيضاً نماذج على قوة الذاكرة في أمثال البشر العاديين مثل سعيد النورسي فمل بالك بأنبياء ورسل الله، فهذا ليس غريباً على بني البشر. نعود للحديث عن كيفية وحيثيات نزول عيسى المسيح (عليه السلام)؟، ففي البداية حيث سيقوم اتباعه بمحاولة إخفائه عن اعين الناس، ولكن عندما يحين الوقت المناسب سيظهر السيد المسيح بمعجزة واضحة. وفي الأثر أن الله عز وجل يخبر أنه لن يبقى أحد من الناس لا يؤمن به وذلك من قوة هذه المعجزة وتأثيرها.
ظهور سيدنا المسيح عليه السلام له ما له من إشراقة وشأن عظيم كنبي من أنبياء الله ولكن رغم ذلك فإنه عليه السلام يتخذ من المهدي عليه السلام إماماً له، ويقدمه ليأم الناس بالصلاة ويصبح المهدي إمام جميع المسلمين والمسيحيين. هذا الحدث وشيك جدا وأعتقد أن الناس سيعلمون من هو المهدي حوالي عام 2014. ولكن نعتقد أنه بحلول عام 2021 سيظهر للناس علانية وسيكون على مرأى ومسمع الجميع إن شاء الله، و أعتقد، ليس هناك حاجة لوصفه الأن.
من مقابلة حية مع السيد عدنان اوكطار على قناة DEMالألمانية بتاريخ 23 يناير 2009
عدنان اوكطار : المسيح (عليه السلام) لديه نظرة ثاقبة. سوف ترونه كما اخبرتكم عند وصوله. لديه قميصين أصفرين عندما صعد الى السماء، واحدة فوق الأخرى. واحد طويل جدا، مثل الرداء. الأحذية في قدميه مثل الصندل مصنوع من جلد سميك مع قطعة تفصل اصبع القدم الكبيرعن بقية أصابع القدم. سيعود السيد المسيح إلى الأرض في سن 33 سنة مع مقتنياته الشخصية الأصلية التي صعد بها. السيد المسيح كان خارج الزمان والمكان. ولكن سيعود إلى الزمان والمكان. هذه الفترة الطويلة اي 200 سنة من حياتنا الدنيا مرت عليه ربما كثانية من الزمن. عندما يعود، وسيعرفه الجميع من سلوكه واللغة والشخصية. يقول سعيد النورسي: "عندما يأتي المسيح ، لن يعرف حتى هو نفسه من يكون".
من مقابلة حية مع السيد عدنان اوكطار على قناة konالتلفزيونية بتاريخ 1 فبراير 2009
عدنان اوكطار : هذا واضح جدا. انه نفس الموقف عند مجيء سيدنا عيسى (عليه السلام). سوف لن يحدث أن يقف ويدعي انه عيسى المسيح. سيدنا عيسى في السماء وبمعية الله جل جلاله. سوف ينزل في حالة من النوم، وسوف لن يدعي أي شيء من تلقاء نفسه. بل سوف يتوقع ذلك لأنه هو حقا سيدنا عيسى. سوف ينزل بنفس الملابس التي كان يرتديها قبل 2000 سنة. بنفس الأحذية و العطر. وسوف يأتي بنفس الشذى الجميل وعلى نفس الهيئة. أما السيد المهدي سيكون كما جاء وصفه على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بكل الصفات البدنية، وانه سوف يظهر بكل قدراته.