المؤتمر الذي عقد في 30 سبتمبر 2012 في قاعة المؤتمرات اسوليار بباريس كان يتألف من جزأين :
خلال الجزء الاول بعنوان علم , تطور وإيمان اكتشافات علمية التي تثبت و تأكد بطلان الدر ونية قد شرحت.
اثناء هذا الجزء و من خلال عرض الدكتور اكتار بابونا جراح اعصاب و استنادا الى اعمال السيد عدنان اوكتار {هارون يحي} علمانيين قيمين عبروا عن ذلك و منهم:
رئيس احد أكبر المنظمات الكاثوليكية و ضد الدرونرية في أوروبا {مركز الدراسات والتطلعات على العلم}, مهندس المناجم في باريس علماني و ضد الدر ونية ذات شهرة عالمية السيد دومينك تاسوت أوضح بأن نظرية التطور في طريق المسدود الكبير و من وجهة نظر العلم انها تتنافى تماما مع الاعتقادات المسيحية.
رئيس منظمة الأكثر نشاطا المضادة للداروينية في إيطاليا وأستاذ في علم الاجتماع الأستاذ فابرزيو فراتس أظهر مع دليل علمي على أن الداروينية لا يمكن أبدا ان تفسر أصل الحياة.
هؤلاء العلمانيين المهمين ذو الصومعة العالمية من حيث أعمالهم لمكافحة الداروينيون وبمؤتمراتهم ذكروا التأثير الشامل لأعمال هارون يحيى مع كل التقديرات له وأكدوا انهم يتشرفوا بأي تعاون مشترك معه.
خلال الجزء الثاني بعنوان "الإسلام والمسيحية واليهودية دين السلام والحرية للجميع" أعربت الأطراف المعنية المهمة ان المسيحية واليهودية والإسلام كلها مناصرة للسلام والإخاء والمحبة والمصالحة وهذه الديانات السماوية لديها العديد من القيم المشتركة.
في هذا الجزء:
كاهن فيلجويف أوضح الأب فيليب لوفو ان المسيحية هي الديانة التي تسعى للسلام والحب والصداقة والحرية بين الناس من خلال إعطاء أمثلة من الكتاب المقدس و من التاريخ.
الرئيس الفخري للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام الاستاذ غاوثي حاجي الدين ساري أوضح أن الأديان الإبراهيمية هي مصدر السلام والحرية.
كلمة الاختتام كانت للسيد علي السمان رئيس الاتحاد العالمي للحوار بين الثقافات والأديان وتعليم السلام.