التعاون بين بوتين وترامب يقدم فرصة تاريخية للعالم
ucgen

التعاون بين بوتين وترامب يقدم فرصة تاريخية للعالم

659

لا‭ ‬يخفى‭ ‬بكل‭ ‬تأكيد‭ ‬عن‭ ‬أعين‭ ‬المبصرين‭ ‬تكرار‭ ‬ذكر‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬الجديد‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬الروسي‭ ‬بوتين‭ ‬في‭ ‬دوائر‭ ‬الإعلام‭. ‬فمن‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬كيفية‭ ‬تشكُّل‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬القوتين‭ ‬العظميين‭ ‬خلال‭ ‬المرحلة‭ ‬الجديدة،‭ ‬وكيفية‭ ‬تأثيرها‭ ‬على‭ ‬العالم‭- ‬تعتبر‭ ‬قضية‭ ‬ذات‭ ‬أهمية‭. ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬عكس‭ ‬الفترات‭ ‬السابقة،‭ ‬تتخذ‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬وقائديها‭ ‬صورة‭ ‬أكثر‭ ‬إيجابية‭ ‬ودفءً‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭.‬

يعتبر‭ ‬سلوك‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬ترامب‭ ‬وبوتين،‭ ‬الذي‭ ‬يتسم‭ ‬بالاحترام،‭ ‬وحسن‭ ‬النية،‭ ‬والتفهم‭ ‬حقًا‭ ‬تجاه‭ ‬بعضهما‭ ‬بعضًا،‭ ‬بدايةً‭ ‬جديدة‭. ‬فكلاهما‭ ‬لا‭ ‬يخجل‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬مشاعره‭ ‬الإيجابية‭ ‬تجاه‭ ‬بعضهما‭. ‬إذ‭ ‬يصف‭ ‬القائد‭ ‬الروسي‭ ‬ترامب‭ ‬بأنه‭ ‬‮«‬شخص‭ ‬ذكي‭ ‬حقًا‭ ‬وموهوب‭ ‬بدون‭ ‬شك‮»‬‭ ‬وبأنه‭ ‬‮«‬الزعيم‭ ‬المطلق‮»‬‭. ‬وبالمثل،‭ ‬تحمس‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬الجديد‭ ‬لاستخدام‭ ‬عبارات‭ ‬الثناء‭ ‬والمديح‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مناسبة‭ ‬ليصف‭ ‬بها‭ ‬نظيره‭ ‬الروسي،‭ ‬إذ‭ ‬يقول‭ ‬إنه‭ ‬‮«‬يحمل‭ ‬دائمًا‭ ‬مشاعرًا‭ ‬جيدة‭ ‬تجاه‭ ‬بوتين‮»‬،‭ ‬وإنه‭ ‬‮«‬يحترمه‮»‬،‭ ‬وإنه‭ ‬‮«‬يطمح‭ ‬لعلاقات‭ ‬رائعة‭ ‬مع‭ ‬بوتين‮»‬‭.‬

لا‭ ‬تقتصر‭ ‬وعود‭ ‬تحسن‭ ‬العلاقات‭ ‬على‭ ‬رئيسي‭ ‬البلدين‭ ‬وحسب،‭ ‬فقد‭ ‬نزعت‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬والدولة‭ ‬الروسية‭ ‬أيضًا‭ ‬فتيل‭ ‬التوتر،‭  ‬لتبدأ‭ ‬الانفراجة‭ ‬وتدشن‭ ‬عملية‭ ‬من‭ ‬التوافق‭ ‬والتعاون‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭. ‬اتخذت‭ ‬الإدارتان‭ ‬خطوات‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬خلال‭ ‬لقائي‭ ‬القمة‭ ‬الدوليين‭ ‬اللذين‭ ‬أُقيما‭ ‬مؤخرًا‭ ‬في‭ ‬ألمانيا‭. ‬كان‭ ‬اجتماع‭ ‬وزراء‭ ‬خارجية‭ ‬مجموعة‭ ‬العشرين‭ ‬في‭ ‬بون‭ ‬ومؤتمر‭ ‬ميونيخ‭ ‬الدولي‭ ‬للأمن‭ ‬مأوىً‭ ‬للمفاوضات‭ ‬المثمرة‭ ‬والمتناغمة‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭.‬

وكانت‭ ‬هذه‭ ‬بمثابة‭ ‬تقدم‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬استعادة‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬وتحسنها‭. ‬لاسيما‭ ‬إن‭ ‬وضعنا‭ ‬في‭ ‬عين‭ ‬الاعتبار‭ ‬حقيقة‭ ‬أن‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وروسيا‭ ‬مرت‭ ‬بأوقات‭ ‬عصيبة‭ -‬ذكرتنا‭ ‬بالحرب‭ ‬الباردة‭- ‬خلال‭ ‬إدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬أوباما‭: ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬الخلاف‭ ‬العميق‭ ‬حول‭ ‬سياسات‭ ‬شرق‭ ‬أوروبا‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬ومرورًا‭ ‬بالعقوبات‭ ‬السياسية‭ ‬والتجارية‭ ‬والاقتصادية،‭ ‬وأنظمة‭ ‬الصواريخ‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬استهدف‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬الآخر‭ ‬بها‭ ‬وزادت‭ ‬من‭ ‬حجم‭ ‬الإنفاق‭ ‬العسكري،‭ ‬وانتهاءً‭ ‬بالمواجهات‭ ‬القريبة‭ ‬الخطيرة‭ ‬في‭ ‬المياه‭ ‬الدولية‭ ‬بين‭ ‬السفن‭ ‬الحربية‭ ‬والطائرات‭… ‬باختصار،‭ ‬ستكون‭ ‬حقبة‭ ‬أوباما‭ ‬فترةً‭ ‬تُتذكر‭ ‬بمثل‭ ‬هذه‭ ‬الأحداث‭ ‬غير‭ ‬المرغوب‭ ‬فيها‭. ‬ظهرت‭ ‬الاتهامات‭ ‬الخطيرة‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬تستند‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬أساس‭ ‬ضد‭ ‬روسيا،‭ ‬والادعاءات‭ ‬بالهجوم‭ ‬الإلكتروني‭ ‬على‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية،‭ ‬والقرار‭ ‬بترحيل‭ ‬35‭ ‬دبلوماسيًا‭ ‬روسيًا‭- ‬كما‭ ‬لو‭ ‬أنها‭ ‬محاولة‭ ‬لإدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬أوباما‭ ‬بأن‭ ‬تُخلِّف‭ ‬وراءها‭ ‬أزمات‭ ‬يصعب‭ ‬تجاوزها‭.‬

يجادل‭ ‬الرئيس‭ ‬ترامب‭ ‬بحق‭ ‬طيلة‭ ‬الوقت‭ ‬حول‭ ‬أهمية‭ ‬إقامة‭ ‬علاقات‭ ‬جيدة‭ ‬ومستقرة‭ ‬مع‭ ‬روسيا،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬رد‭ ‬الفعل‭ ‬المعاكس‭ ‬الذي‭ ‬يستنتجه‭ ‬حول‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬من‭ ‬بلده‭ ‬ومن‭ ‬العالم‭ ‬الغربي‭. ‬في‭ ‬الحقيقة،‭ ‬يخضع‭ ‬ترامب‭ ‬لحملة‭ ‬ضغط‭ ‬ثقيلة‭ ‬وإهانات‭ ‬و‭ ‬افتراء‭ ‬نتيجة‭ ‬لذلك‭. ‬ربما‭ ‬تكون‭ ‬سياسته‭ ‬تجاه‭ ‬روسيا‭ ‬أكثر‭ ‬المواضيع‭ ‬التي‭ ‬تتعرض‭ ‬للنقد‭ ‬الثقيل‭. ‬فيما‭ ‬يبين‭ ‬الرئيس‭ ‬الجديد‭ ‬مرارًا‭ ‬وتكرارًا‭ ‬وبأمانة‭ ‬الأسباب‭ ‬وراء‭ ‬عزمه‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الأمر،‭ ‬مثلما‭ ‬فعل‭ ‬تمامًا‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬الصحفي‭ ‬الذي‭ ‬أُقيم‭ ‬في‭ ‬السادس‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬فبراير‭/ ‬شباط‭:‬

غدًا‭ ‬ستقولون‭ ‬‮«‬ترامب‭ ‬يرغب‭ ‬في‭ ‬الاتفاق‭ ‬مع‭ ‬روسيا،‭ ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬مرعب‮»‬‭. ‬لكنه‭ ‬ليس‭ ‬مرعبًا‭. ‬بل‭ ‬إنه‭ ‬جيد‭… ‬إن‭ ‬استطعنا‭ ‬الاتفاق‭ ‬مع‭ ‬روسيا،‭ ‬وبالمناسبة‭ ‬الصين‭ ‬واليابان‭ ‬وكل‭ ‬الآخرين‭. ‬إن‭ ‬استطعنا‭ ‬الاتفاق،‭ ‬سيكون‭ ‬شيئًا‭ ‬إيجابيًا‭ ‬وليس‭ ‬سلبيًا‭… ‬انظروا،‭ ‬سيكون‭ ‬أسهل‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلي‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬صارمًا‭ ‬مع‭ ‬روسيا،‭ ‬ولكن‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬لن‭ ‬نستطيع‭ ‬أن‭ ‬نتوصل‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭… ‬ولكن‭ ‬سيكون‭ ‬أسهل‭ ‬بكثير‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلي‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬شديد‭ ‬الصرامة،‭ ‬فكلما‭ ‬ازدادت‭ ‬صرامتي‭ ‬مع‭ ‬روسيا،‭ ‬يكون‭ ‬أفضل‭ ‬لي‭. ‬ولكن‭ ‬أتعلمون؟‭ ‬إنني‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬أفعل‭ ‬الصواب‭ ‬للشعب‭ ‬الأمريكي‭. ‬ولأكون‭ ‬أمينًا،‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬التالي،‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬أفعل‭ ‬الصواب‭ ‬للعالم‭ ‬كله‭.‬

يمتلك‭ ‬ترامب‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬باستراتيجية‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية؛‭ ‬فالتعاون‭ ‬البنَّاء‭ ‬بين‭ ‬موسكو‭ ‬وواشنطن‭ ‬لن‭ ‬يفيد‭ ‬البلدان‭ ‬وحسب،‭ ‬بل‭ ‬سيفيد‭ ‬العالم‭ ‬بأكمله‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الحل‭ ‬الحقيقي‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا‭ ‬وسوريا‭ ‬والعراق‭ ‬وأفغانستان‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬إتمامه‭ ‬إلا‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬وجود‭ ‬تحالف‭ ‬بين‭ ‬روسيا‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭. ‬يعد‭ ‬هذا‭ ‬الاتحاد‭ ‬ضروريًا‭ ‬أيضًا‭ ‬لحل‭ ‬المشاكل‭ ‬الإقليمية‭ ‬والعالمية‭ ‬والكفاح‭ ‬العالمي‭ ‬ضد‭ ‬الإرهاب،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬نشر‭ ‬السلام‭ ‬والسكينة‭ ‬والرخاء‭ ‬لعالم‭ ‬اليوم‭ ‬الذي‭ ‬دخل‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬سباق‭ ‬تسليح‭. ‬ومن‭ ‬الواضح‭ ‬أنه‭ ‬رغم‭ ‬كونهما‭ ‬قوتين‭ ‬عظميين‭ ‬لديهما‭ ‬وسائل‭ ‬تقنية‭ ‬وعسكرية‭ ‬واقتصادية‭ ‬وسياسية‭ ‬هائلة،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لكل‭ ‬منهما‭ ‬على‭ ‬حدة‭ ‬أن‭ ‬تحل‭ ‬هذه‭ ‬المشكلات‭ ‬وحدها‭. ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬التعاون‭ ‬ضروري‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬دائم‭.‬

يتوق‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬ترامب‭ ‬وبوتين‭ ‬إلى‭ ‬إقامة‭ ‬تعاون‭ ‬وعلاقات‭ ‬مشتركة‭ ‬جيدة،‭ ‬وأيضًا‭ ‬يتوقان‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الاتفاق‭ ‬وتسوية‭ ‬للخلافات‭. ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬ذكر‭ ‬الحقيقة‭ ‬التي‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬أنهما‭ ‬يمتلكان‭ ‬كثيرًا‭ ‬من‭ ‬الأشياء‭ ‬المتشابهة‭. ‬فكلاهما‭ ‬قائدان‭ ‬يحبان‭ ‬الله‭ ‬وعيسى‭ ‬المسيح‭ ‬حبًا‭ ‬مخلصًا‭ ‬وعميقًا،‭ ‬ويلتزمان‭ ‬بالمبادئ‭ ‬المقدسة‭ ‬والروحية‭ ‬والوطنية‭. ‬كما‭ ‬يتشارك‭ ‬كلاهما‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬المحلية‭ ‬وفي‭ ‬استراتيجية‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬الخطط‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والرؤى‭ ‬العالمية‭ ‬المتشابهة‭ ‬أيضًا‭. ‬

على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬هذا،‭ ‬ثمة‭ ‬بعض‭ ‬الدوائر،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والعالم‭ ‬الغربي،‭ ‬التي‭ ‬تعارض‭ ‬بشدة‭ ‬صياغة‭ ‬علاقات‭ ‬جيدة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭. ‬لذا،‭ ‬بدلًا‭ ‬من‭ ‬انتقاد‭ ‬قرارات‭ ‬ترامب‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬المنطق،‭ ‬نُفذت‭ ‬حملات‭ ‬التشهير‭ ‬والافتراء‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬لتشويه‭ ‬سمعة‭ ‬ترامب‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الأخبار‭ ‬المزيفة‮»‬‭ ‬كانت‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭.‬

مثلما‭ ‬هو‭ ‬الحال‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬قائد،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يرتكب‭ ‬ترامب‭ ‬أيضًا‭ ‬أخطاءً‭. ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬هذا،‭ ‬سيكون‭ ‬من‭ ‬الصواب‭ ‬إزالة‭ ‬العوائق‭ ‬أمام‭ ‬الخطوات‭ ‬الأولى‭ ‬لمشروعه‭ ‬الداعي‭ ‬إلى‭ ‬طيّ‭ ‬صفحة‭ ‬جديدة‭ ‬مع‭ ‬روسيا،‭ ‬فينبغي‭ ‬أن‭ ‬يُعطَى‭ ‬الفرصة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المنحى‭. ‬ومن‭ ‬المهم‭ ‬ألا‭ ‬يُترك‭ ‬وحيدًا‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬التي‭ ‬ستسهم‭ ‬في‭ ‬جلب‭ ‬الرخاء‭ ‬والسلام‭ ‬العالمي‭. ‬إنه‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬الشعب‭ ‬الأمريكي‭ ‬والعالم‭ ‬حتى‭ ‬يتمكن‭ ‬من‭ ‬مواصلة‭ ‬جهوده‭ ‬الطيبة‭.‬

سيكون‭ ‬أفضل‭ ‬رد‭ ‬على‭ ‬هؤلاء‭ ‬الذين‭ ‬يسعون‭ ‬لإعاقة‭ ‬هذه‭ ‬الصداقة‭ ‬الجميلة‭ ‬هو‭ ‬تسريع‭ ‬الاتصالات‭ ‬والمفاوضات‭ ‬المشتركة،‭ ‬وإرساء‭ ‬قواعد‭ ‬التعاون‭ ‬القوي‭ ‬المتين‭.‬

http://www.azzaman.com/azzamanmobile/index.php/archives/188357

يشارك
logo
logo
logo
logo
logo