عدنان أوكطار:'' أوروبا هي ضد الإسلام المتعصب''
ucgen

عدنان أوكطار:'' أوروبا هي ضد الإسلام المتعصب''

1085

 

في برنامجه التلفزيوني على الهواء مباشرة على قناة ا9 ، تحدث عدنان أوكطار حول ادعاءات أوروبا المعادية للإسلام، فذكر:

"أوروبا ليست مسيحية بل ملحدة. في أوروبا، الكنائس فارغة. لكن أوروبا ليست ضد الإسلام. بل ضد التعصب و الإيمان السيئ".

وأضاف عدنان أوكطار: "أوروبا لا تريد بحياة مضطربة، وحياة كل شيء فيها محظور. في التزمت، كل شيء ممنوع. إذا عرفت أوروبا إسلام حقبة الصحابة نبينا محمد (ص) الذي عاشوه، رأوا جودة الإسلام الحقيقي لو تقبلوه على الفور.

: وفيما يلي تصريحات عدنان أوكطار

هل تعرفون نوع الإسلام التي تعارضه أوروبا. هم ضد الإسلام المتعصب. باسم الإسلام بعض المسلمين  يتحدثون عن فرم الناس يقولون إنهم سوف يقتلون كل أولئك الذين لا يؤدون صلواتهم. يقولون أن المسيحيين يجب أن يوضعوا جانبا في الشوارع.  يقولون أن الحجارة سوف تدين اليهود، وأنهم سوف يقطعونهم كلهم، حتى النساء والأطفال. هذا ما يكرهه الأوربيون. الأوروبيون يكرهون المتعصبين، وإلا لماذا شعورهم مضايق اتجاه المسلمين ذوي الإيمان الحسن؟

على سبيل المثال، قمنا سابق في بحثنا على الماسونيين، ونستأنف النظر مرة أخرى. يظهرنا بأنفسهم بكل فخر و يقتربون منا بكل حب. الناس يبتعدون من المتعصبين. فلماذا يبتعدون من المسلمين.

لو كان إسلام في حقبة الصحابة نبينا محمد (ص) حاضرا، فأن كل أوروبا اعترفت بيه. على سبيل المثال، الأوروبيون يريدون أن يضحكوا، ولكن المتعصبين يقولون أن "ليس لكم الحق أن تضحكوا" المرأة الأوروبية ترغب أن تكون جميلة وأنيقة، ولكن المتعصبين يقولون أن، "لا يحق لكي بذلك!" يستعملون فرشاة ومعجون الأسنان و لكن المتعصبين يعارضون ذلك مرة أخرى. يقولون أنهم يقتلون كل شخص لا يؤدي صلواته و يزكي بماله.  وهل يقبلون بمثل هذه النماذج؟.

 ولكن مثل هذه اللوحة، سيدات رشيقات، و ذات مستوى عالي. هناك نساء اللواتي يرتدون الحجاب والذين لا يرتادونه، كلا هم أثوابهم متحضرة جدا ولائقة. الجميع مبتسما صادقا ونقيا. لماذا لا نعترف بذلك؟ المسيحية لا تمثل مشكلة بالنسبة لأوروبا.

أوروبا ليست على الإطلاق مسيحية. تجد المسيحيين في أوروبا بصعوبة. في أوروبا، النصرانية  قد اختفت تماما ودفنت. اذهبوا إلى الكنائس أنها كلها فارغة. الأوروبيون يعتبرون القصص المسيحية على أنها الأساطير. الشباب الأوروبيون لا يؤمنون إطلاقا. الإلحاد والكفر منتشر على نطاق واسع في أوروبا. الكنائس تغلق واحدة تلوى الآخر. وتعقد للخدمات فقط  كمناسبات الوفاة والزواج. بغير النضر إلى هذه الخدمات معظم الكنائس خالية. و بالتالي لا تشكل المسحية إطلاقا خطرا على أوروبا. 

يشارك
logo
logo
logo
logo
logo
التحميلات