كانت إحدى أهم نعم الله على النبي إبراهيم هي تأييده بالملائكة. فكما يُذكر في القرآن، فقد جاءه اثنان من الملائكة بصور بشر ومكثوا في منزله. وبشروه وزوجته بالابن الصالح:
"إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ * قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ" سورة الحجر – آية 52 - 53
وقد جاءتهم تلك البُشرى بينما بلغ النبي إبراهيم وزوجته سنًا كبيرًا. بالإضافة لأن زوجته كانت عاقرًا. فأجابهم بهذه الكلمات:
"قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ" سورة الحجر – آية 54-55