هل تساءلت يومًا؛
تتنفس 15 مرة في الدقيقة في خلال مشاهدتك لهذه الشاشة
في المتوسط 20000 مرة في اليوم.
من ينتج هذا الأكسجين الذي نتنفسه في كل لحظة؟
إن العالم الذي نعيش فيه يدور في نظام لا مثيل له ولا يترك مكانًا للصدفة
هل تساءلت يوما كيف يتم التحكم في التوازن الدقيق لدرجة الحرارة على كوكب الأرض؟
أو كيف يبقى توازن الغازات ثابتًا على الأرض بدون تغيير؟
أو كيف تحصل على الطاقة الشمسية الضرورية للحياة؟
هل تعلم أن النباتات هي التي تقوم بكل هذا من أجلك، وبدون أن تخطئ أبدًا؟
تلعب النباتات دورًا هامًا في حياة الإنسان، فقد وضع الله أكثر من خمسمائة ألف نوع من النباتات تحت تصرفنا.
إنها تلك الأشياء الحية زاهية الألوان والمخلوقة بلا خطأ هي المصدر لهذا الهواء النقي الذي نتنفسه، ولهذا الطعام الذي نحتاجه.
هي أيضًا مصدر تلك المناظر المبهرة والروائح المذهلة والألوان الجذابة.
تمتلك النباتات أنظمة التمثيل الضوئي التي تحول الضوء إلى غذاء.
تلك الآليات تنتج الطاقة والأكسجين باستمرار وتنقي الهواء وتحفظ التوازن البيئي.
بالإضافة إلى ذلك، تصدر تلك الآليات خصائص جمالية كالطعم والرائحة واللون. وبهذه المميزات، تصبح النباتات كائنات حية مميزة جدًا وتبرهن على علم الله خالقنا وإبداعه اللانهائي، كما توضح حبه ورحمته بالإنسان.
فكل من يستطيع أن يستخدم الذكاء والفهم الذي وهبه له الله يمكنه أن يرى آيات الله التي تقابله حيثما نظر.
لذلك، علينا أن ننظر إليها بعين العقل والحكمة.
يكشف لنا الله عن دلائل الخلق في النبات عبر الآية القرآنية: