في القرن السابع، في الوقت الذي كان فيه علم الناس بالمحيطات محدودًا جدًا، كشف القرآن عن معلومات مهمة لظروف خاصة تحدث في المحيطات.
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ) (سورة الرحمن – 19 – 20).
اكتُشِف الحاجزُ ما بين البحار مؤخرًا عن طريق علماء المحيطات، وُجِد مؤخرًا أنه في بعض المناطق حيث تلتقي البحار فإن الماء بينهم لا يمتزج نتيجة للكثافة والحرارة والملوحة في الماء.
إن تلك معجزة أخرى، أن القرآن أُنزل بتلك الحقيقة في زمن كان علم الفيزياء والهيدرولوجيا وعلم المحيطات ضئيلًا جدًا.