{ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير) (لقمان 30).
الزمان والمكان ، الأحياء والجمادات، وأمثالها كلها مفاهيم مخلوقة.
قبل أن يوجد الزمان والمكان خلقت المادة، ومن عالم المادة تلك حصل مفهوم الزمان والمكان.
سنصل إلى حد للزمان وإذا رجعنا لخلف ولن نجتاز ما بعد ذلك الحد وأقدم تعبير نستخدمه لهذا لحظة الخلق الحد أثبته العلم الحديث أنه من لحظة ابتدا الخلق 10 430 ثانية، ويعرّف قبل ذلك زمان ولا مكان.
يبرز إلينا حقيقة مفهومي الزمان والمكان وأن الإنسان محدد بهما وصار من الواضح أنهما خلقا في لحظة فلم يكون موجوداً الزمان والمكان قبل هذا الخلق. لذلك فالله الذي خلق هذا الوجود بائن عن خلقه ويتنزه عن الصفات التي تتحدد بها مخلوقاته وهو الوجود الحق لا يتبدل ولا يتغير ، وجود غير سبحانه – قد صل بقوله /كن، فكان .