إحدى الظواهر الطبيعية الأخرى التي تنبأ بها النبي عليه الصلاة والسلام والتي تحدث في نهاية الزمان مباشرة قبل اليوم الآخر هي الأمطار الغزيرة:
"لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرًا لا تكنّ منه بيوت المدر" (الشعراني، مختصر تذكرة القرطبي، ص253).
"لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرًا لا تكنّ منه بيوت المدر" )مسند أحمد بن حنبل، مجلد 13، ص291، رقم 7554).
الفيضانات التي تنتج عن الأمطار الغزيرة هي كارثة طبيعية كبرى تتسبب في فقدان الناس حياتهم وممتلكاتهم.
أدت الفيضانات الأخيرة بصفة خاصة إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في مختلف مناطق العالم.
ويشمل ذلك الفيضانات في أوروبا في السنوات الأخيرة.
تسببت الأمطار الغزيرة والتي تؤثر في أوروبا كلها تقريبًا بفيضان الأنهار، وغمرت المياه أجزاءً كبيرة من مدن أوروبا الكبرى.
ومثال على ذلك، الفيضانات التي سببتها الأمطار الموسمية في نيبال وبنجلاديش في 2002.
وقد دمر 40,000 منزل في الفيضانات والانهيارات الأرضية التي سببتها الأمطار الغزيرة في سريلانكا في 2003.
بعض أحدث الأمثلة على تلك العلامات الموجودة في الأحاديث هي الأمطار الغزيرة في إثيوبيا والأمطار الموسمية في آسيا في أغسطس 2006.