{إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم} (البقرة 162).
للإنسان نفسي يمكن لها أن تخطيئ وترتكب السيئات وتقع في الضعف كل لحظة، وله عدو يسوقه إلى العصيان ويدفعه بالوساوس إلى الذنوب في كل وقت وهو الشيطان..
ولكن هناك وسيلة واحدة للخلاص من المعاصي وطريق واحد لا غيره: هو التوبة فقط كما قلنا سابقاً يتعرض الإنسان إلى المعاصي ويرتكب الذنوب أو يقع فريسة للوساوس ومهما كان الخطأ عظيماً والذنب كبيراً فإن هناك طريقاً للعودة والمآب (طريق التوبة).
إذ يقبل الله سبحانه من رجع إلى الله صادقاً مخلصاً، نادماً على عمله ، ويصفح عنه وعلى المرء ألا ييأس من عفو الله ويقنط من رحمته سبحانه وتعالى مهما كانت ذنوبه وماضيه.