تُنتج في أيامنا تلك عدد لا بأس به من الأجهزة الكهربية كأدوات وقاية من المخاطر مثل الحريق و تسرب الغزات. أتُخذت آلية الشم لدى الإنسان كنموذج في تصميم تلك الأجهزة.
أحد الأمثلة على تلك الأجهزة، مجسات الحريق. عند أكتشاف دخان في الهواء، تُعطي تلك المجسات إنذاراً. تُشبه مستقبلات ذلك الجهاز المستقبلات الأنفية بفارق أن المستقبلات في أنف الإنسان أكثر تعقيداً من المستقبلات المكانيكية في مجسات الحريق.
أخترع الناس أيضاً "أنف إلكترونية" تستنشق الهواء من نظام الشم البشري. تم تصميم ذلك النموذج إعتماداً على التصميم المُتقن لأنف الإنسان، و سُمي الجهاز بالأنف الإلكترونية.
بالرغم من ذلك التقدم التكنولوجي، إلا أن العلماء سرعان ما أكدوا أنه لا مقارنة بين تلك الأجهزة الذكية و بين خلقة الله.
جهاز الشم دليل على عظمة خلق الله، الرحيم بعباده. تلك أحدى نعمه على عباده.