طبقات الأرض

1938

تتكون الأرض من سبع طبقات.

الطبقة الأولى هي الغلاف المائي الذي يضم كل المساحات المائية على سطح الأرض.

الطبقة الثانية: الليثوسفير، وهي الطبقة الصخرية الصلبة المكوِنَة لسطح الأرض. يبلغ متوسط سمك هذه الطبقة 80 كيلومترًا وهي أكثر برودة وصلابة من الطبقات الأخرى مما يسمح لها بتكوين قشرة الأرض.

الطبقة الثالثة: أسينوسفير، المكونة من مواد شبه صلبة، قابلة للانصهار.

الطبقتين الرابعة والخامسة هما الوشاح العلوي والوشاح السفلي، المصنوعان من صخور شبه صلبة، مكونين منطقة مرتفعة الحرارة، ذات سُمك يقارب 2900 كم.

بينما يتكون لبّ الأرض من جزئين: النواة الخارجية السائلة ذات السمك المقارب لـ 2200 كم، والنواة الداخلية الصلبة التي يبلغ سمكها 1250 كم، وتشكلان الطبقات السادسة والسابعة على التوالي.

معرفة طبقات الأرض بهذه الكيفية لم تتوفر إلا بعد أبحاث مطولة باستخدام تقنيات القرن العشرين، رغم ذلك أخبر بها الله في القرآن الذي امتلأ بالإعجاز العلمي، منذ أربعة عشر قرنًا: ‏"‏اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنـزلُ الأمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا‏" سورة الطلاق 12.


يشارك
logo
logo
logo
logo
logo
التحميلات