من المرجّح أن في الثانية الواحدة يتبخر حوالي 16 مليون طن من الماء من الأرض.
وبذلك تكون المحصلة 505 تريليون طن من الماء في العام.
هذا الرقم هو مقدار ما يسقط من الأمطار على الأرض في عام، وذلك الرقم ثابت كل عام، وبالتالي فإن الماء له دورة مستمرة في دورة متزنة وفقًا للقياس.
وبالرغم من أن تلك القياسات لم تُثبت إلا بالطرق المتاحة من قِبَل التكنولوجيا الحديثة، إلا أنها أوحيت بإعجاز في القرآن منذ 14 قرنًا:
(وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَ) (سورة الزخرف – 11).
الحياة على الأرض تعتمد على دورة الماء.
أيُّ انحراف طفيف في ذلك الميزان سوف يؤدي إلى عدم اتزان بيئي كبير مما قد يؤدي إلى عدم صلاحية الحياة على الأرض.