{إن تبدوا خيرأً أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفواً قديراً}ْ (النساء: 149)
إن الإنسان حسب تكوينه، عنده استعداد لأن يرتكب السيئات، ويمكن بتفكيره القاصر في كثير من الأمور كل لحظة أن يتخذ قراراً خاطئاً، وينشر بحثاً خاطئاً ، الله الذي خلقه فقط يعلم هذا الضعف منه ويعفو عن سيئاته، ولو لم يعف عنها لكان دخول الجنة مستحيلاً..
علينا ألا ننسى أنه يعفو عن عباده المخلصين. المهم أن يكون الإنسان مخلصاً مظهراً عجزه، فيتوب إلى الله خالقه، إذا أناب الناس إلى الله خالقهم فإنه يعفو عن الخطيئات ويصفح عنهم وقد بينت آية من القرآن الكريم هذه الحقيقة:
{إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله غفوراً رحيماً} (سورة النساء17).