أعلن مقال تم نشره في مجلة علمية مشهورة في عام 1999 اكتشاف أحفور في الصين يعرف باسم الأركيورابتور.
واحتوى التقرير على عقائد علماء التطور على غرار "بالطريقة نفسها التي تجعلنا متأكدين أن البشر من الثدييات، يمكن أن نتأكد من أن الطيور تنتمي إلى الثيروبودا (عائلة كبيرة من الديناصورات) ومع ذلك فهذه الدعاية الإعلانية التقليدية لمذهب التطور لم تكن قادرة على إخفاء الكذب المتضمن.
الحفريات التي اكتشفت تم تصويرها على أنها دليل قاطع على كذبة أن الطيور تطورت من الديناصورات.
هذه الفصائل التي قيل عنها أنها عاشت منذ حوالي 125 مليون عام، أطلق عليها اسم أركيورابتور ليا ونِنجنسز.
التصوير التخيلي في المجلات أظهر ديناصورات مغطاة بالريش تقوم بالقفز ثم تبدأ بالطيران بأجنحة متنامية بها.
مع ذلك فهذه الحفريات والتي أعلنت عنها المجلة بجلبة شديدة، أصبحت مصدر إحراج شديد لها.
وفي الحقيقة، فالحفريات لم تنتمِ لفصائل تظهر سمات الطيور والديناصورات معًا كما تم الادّعاء.
ومع أن الأحفور كان لديه منقار وأسنان وجسد شبيه بالطائر، يشبه ذيله ذيل الديناصور المعروف باسم الدرومايصور.
كان الأحفور في الحقيقة خدعة.
تم تجميعها بتعمد من أكثر من أحفور واحد بطريقة تعطي انطباعًا بأنها تمثّل ما يفترض أنه شكل وسيط يُستخدم كدليل على نظرية التطور.
لم يتعلم علماء التطور شيئًا من قضية بلتدوان مان، حيث تم تجميع عظام إنسان وإنسان الغاب وتركيبها معًا، وصورا هذه المرة أحفورًا مخادعًا مكونًا من عظام ديناصور وطائر، كدليل على نظرية التطور.