لما يعتبر الاتحاد التركي الإسلامي ضروريا

803
 
الاتحاد التركي الإسلامي هو اتحاد المحبة، اتحاد المودة، اتحاد القلوب، و أساس هذا الاتحاد هو الحب، والإيثار ، ومساعدة الآخرين، والتفهم، وهدفه بلوغ المستويات العليا في احترام الإنسان والفن، والعلم والتكنولوجيا.  فبمجرد أن أسس الاتحاد، سمح ببلوغ الأنوار، ليس للمجتمعات التركية والإسلامية فقط، لكن للعالم بأسره.
  
إن الإيمان الحقيقي هو، لوحده، باستطاعته إنجاب صداقات حقيقية، وهو الكفيل أن يجعل أعضاء الاتحاد أقوياء الإيمان ومخلصين. فالمسلمون متوادون  يحب بعضهم بعضا بقلب خالص ابتغاء مرضاة الله، دون أدنى مصلحة أنانية أو مادية ضيقة. الاتحاد يبني أكبر قاعدة عرفتها البشرية، والتي لن تنهار أبدا إلا إذا أراد الله خلاف ذلك، وهي: الخوف من الله، والحب في الله. 
سيجلب الاتحاد التركي الإسلامي السلام للعالم، وسيحُل، أولا وقبل كل شيء، المشاكل بين البلدان المسلمة، ويجلب السلم للعالم الإسلامي. كما سيُواجه الحركات المصرّة على إضرام نيران الحرب والنزاع في العالم. كما ستكون قوة قادرة على منع المبادرات التي تهدف لإشعال نار الحرب.
 
بفضل الاتحاد التركي الإسلامي، أمريكا، الصين، روسيا، إسرائيل وغيرها وكل العالم سيتنفس الصعداء، وسينتهي الإرهاب، كما سيضمن توزيع المواد الأولية بصورة عادلة، وسيُحمى النظام الاقتصادي والاجتماعي وسيتلاشى الصراع الثقافي كليا. أمريكا لن ترسل جيشها لاحتلال آلاف الكيلومترات، ولن تعيش إسرائيل وراء الجدران، لن تلقى بلدان الاتحاد الأوروبي حواجز اقتصادية، ولن تستفرغ روسيا جهدا أكبر في الانشغال بأمنها، ولن يكون للصين أي إشكال في إيجاد المواد الأولية.
 
بفضل منظمة الاتحاد التركي الإسلامي فإن نفقات التسلح الغربي ستنهار. فالولايات المتحدة الأمريكية وبمبلغ قدره 400مليار$تترأس قائمة التسلح، تتبعها روسيا
بـ 60مليار$ ثم الصين بـ42 مليار$ .
الاتحاد التركي الإسلامي سيعطي بادرة لمناخ يعمه السلم والأمن بإلغاء كل الصراع والتوتر في العالم، وسيقلل النفقات العسكرية ليس فقط في البلدان المسلمة ولكن سيشمل عدة بلدان من العالم.
كما سيحول الاستثمار في الأسلحة التكنولوجية وصرف الأموال لتطويرها إلى عدة مجالات كالتربية، الطب، العلم والثقافة.
 
تعد حرية الآراء والتعبير أمرا ضروريا في الاتحاد التركي الإسلامي، مهما كانت الاعتقادات ووجهات النظر فإن الإنسان بمقدوره التعبير عن آرائه دون أي ضغوط أو حواجز. و ستحمى حقوق الإنسان من كل الاعتقادات، وفكرة كل واحد ستلقى التساهل.
تحت إدارة الإتحاد التركي الإسلامي ستجمع المؤسسات بأشخاص أين يحترم الواحد وجهة نظر الآخر.
ستُحكم الجماعات والأقليات بالعدل والحرية، وتنفي الاضطهاد والظلم. لن يجلب العالم الإسلامي السلم والأمن للمسلمين فقط، ولكن سيلعب دورا أساسيا في الثقافة والحضارة الإنسانية.  
سيعيد الاتحاد التركي الإسلامي إحياء التجارة ويعزز الاقتصاد. اتحاد بين البلدان المسلمة في الاقتصاد والمجالات السياسية والثقافية وستسمح للبلدان المتخلفة بتحقيق التقدم السريع أما الدول التي تملك المفاهيم الضرورية والأسس كي تستعملها بكفاءة قدر الإمكان. سيتطور نمو الاقتصاد و الاستثمار في العلم والتكنولوجيا بفضل التنمية الاقتصادية، وسيحقق التطور في مستويات التربية ويحقق المجتمع تحسّنات في عدة جوانب.
 
سيتسبب الاتحاد التركي الإسلامي في تجديد العالم الإسلامي. وسيؤسس للسوق الإسلامي المشترك لإنشاء منتجات من بلد سهل التسويق لآخر دون تعويض الحصص أو الحدود الوطنية. المناطق التجارية ستطور، كل الدول المسلمة ستحبذ التقدم في أسهم السوق، سيزدهر التصدير وستتسارع وتيرة التصنيع في الدول الإسلامية.
 
بفضل الاقتصاد المتين، فإن الاتحاد التركي الإسلامي سيكون السبب الرئيس لازدهار العالم العربي والمجتمعات الأخرى. ستجد هذه المجتمعات القوة التي بها تتشارك وتتعهد مع التجارة التعاونية دون الإحساس بالانشغال. بالمقابل فإن الأموال التي تصرفها المؤسسات الغربية بهدف التجديد لن تكون ضرورية، وستستعمل لتعزيز الاقتصاد.
بفضل الاتحاد التركي الإسلامي ستضمن الموارد الطاقوية، وفي إطاره سيسود الأمن والاستقرار بالمناطق الغنية بالمدخرات الباطنية، وسيعمل النظام الديمقراطي أكثر ضمن نظام مادي جديد.
وعلى سبيل المثال؛ سيظهر أين ستستعمل موارده بالطريقة المثلى دون أن تتعاكس لا البلدان المسلمة ولا مجموعات أخرى، هذا بدوره ما يحقق الاستقرار وتوازن التوجهات السياسية حول القضايا الخاصة بالمحافظة على الاستقرار الاقتصادي العالمي، وبالأخص إنتاج البترول والأسعار.
 
يشجع الاتحاد التركي الإسلامي فن بناء حضارة رائعة. سيلتزم بالأمن والسلم، وبفضله ستحل المشاكل الاقتصادية، كما سيحقق تطورا ثقافيا ضخما لأنه ستخصص ميزانية للتربية، العلم والثقافة، وستزدهر الصداقة الأخوية والمشاعر. سيجد الناس وقتا أكثر للتفكير وإدارة البحوث، وسيكونون أحرارا في التفكير والانفتاح في بيئات خالية من الفوضى، الشقاء، القلق، وهي أماكن في طور الإنشاء.
وستظهر منتجات جديدة،وتنجز اكتشافات مربحة، إضافة إلى تحقيق الاستمرارية في التطور. الاتحاد التركي الإسلامي سيسمح بإنشاء بيئة مثالية في العالم الإسلامي.
 
 

يشارك
logo
logo
logo
logo
logo