عدنان أوكطار - القرآن هو كتاب العقل؛ بل حقيقةً هو كتاب القلب والعقل معًا، فإذا ما التزم أي شخص بالقرآن، أصبح حكيمًا وعقلانيًّا ومتزنًا. (TV A9، 21 أيّار 2015)
القرآن هو كتاب العقل؛ بل حقيقةً هو كتاب القلب والعقل معًا، فإذا ما التزم أي شخص بالقرآن، أصبح حكيمًا وعقلانيًّا ومتزنًا.
جميع زوجات نبينا كانت جميلة جدا. كل واحدة منها هي أكثر جمالا من الأخرى. كلها كانت جذابة جدا، لافتة للنظر، عفيفة، نبيلة وجميلة، ماشاء الله.
إن انفتاح الشخص على النصيحة والنقد يدل على ذكاء الشخص. الله هو الذي يخلق كل الانتقادات. يجب أن يرى المؤمنون الانتقادات كفرصة وبركة. الناس يغضبون عندما يعتبرون أن الناس الذين يلتقون بهم لديهم قِوَى مستقلة عن الله. في الواقع، الله هو الذي يجعل هؤلاء الناس يتحدثون وينتقدون. هذا هو السبب في أن المؤمنين يستفيدون من كل نقد.
هناك مراحل لِلمنافقين. في مراحلهم الأولى، ذكائهم ليس نشيط، إنه مَيِّت. هناك أيضا مرحلة يتم تشحينهم من قبل الشيطان. خلال هذه المرحلة، يصبح ذكائهم ذكاء شيطاني. تحليل المنافقين هو مُهم لكي نرى الموارد القذرة للشيطان وضعفه، لأنهم من مظاهر الشيطان.
عندما يكون المؤمنون عرضة للقذف أو التشهير، فهذا يؤدي إلى زيادة في مقامهم الروحي. كل حادث، يبدو أنه سيء؛ هو في الواقع ارتقاءٌ روحي. في حين أن المؤمنين يصبحون أكثر صحة وأقوى وأغنى، أولئك الذين يفترضون أنهم يهينون المؤمنين يصطدمون بالصخور.
يمكن للمرأة أن ترتدي الحجاب لأغراض دينية وتبقى تعمل في القطاع العام. وسيكون من المؤسف أن تُقصى المرأة عن المهن أو المدارس التي تُفَضِّلُها بسبب الحجاب.
من يعرف الحب لا يمكن أن ينظر فقط إلى الفاكهة و يمر. عندما يرى تفاحة، فإنه سوف يشعر بالإعجاب الكبير لحقيقة أن تفاحة خُلِقت من عصا خشبية جافة. فإنه لن يقطف هذا التفاح من الشجرة، لأنه سوف يسبب له ألم. لذلك، عندما يتم قطف الفاكهة من الأشجار في الجنة، يتم خلق فاكهة جديدة على الفور في مكانها بحيث هذا الجمال لا يزول أبدا.
بما أن معظم النساء يعشن في خوف، فإنهن يُطورن نوع مختلف من آليات الدفاع. أولا وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى إزلة الضغط الذي يمارس عليهن، وتوفير بيئة آمنة لهن. وبمجرد أن نزيل ضغط الأقران، والضغط الاجتماعي، والضغط الأبوي عليهن، ونزع الخوف من المستقبل، فإنها سوف تكون نشيطة وتعيش حياة مريحة.
يمكن للمرء أن يميز على الفور بين صوت نفسه وضميره. عندما يتبع المرء نفسه، فإن اللغة التي يستخدمها سوف تصبح سلبية وسوف يُظلم كلٌ من وجهه وعينيه . إنه لا يجد الراحة في القلب. ويحيط بِعقله شعور شرير. صوت الضمير هو مصدر إلهام من الله. الشخص الذي يستمع إلى هذا الإلهام لديه نور إلهي على وجهه.
رئيسنا السيد أردوغان يجب أن يُبقي قلبه في راحة. في عام 2023، إنه سيكون أيضا في السلطة. هذه الدولة تقوم بحماية ورعاية السوريين المتضررين. دولتنا تعرف جيدا كيف تستخدم المال. حياة رئيسنا هي واضحة أمام أعيننا، ونحن نرى أنه ليس لديه أي طموحات شخصية أو دنيوية. وإذا كان هناك أي شيء بدون مُبرر، فإن النيابة العامة ستفعل كل ما هو ضروري. وينبغي لرئيسنا أن يمضي على طريقه الصحيح دون أن يفكر في هذه الافتراءات.
الناس الذين هم بِصُحبة شخصٍ مُتدين يكونون مُطمئنين. عندما لا يكون هناك دين، يشعر الناس بالفراغ. الناس الذين يشعرون بالفراغ لا يمكنهم أن يعطوا الثقة للآخرين. الدين يضمن بأن يكون الناس عقلايين ومنطقيين وصادقين ومُخلصين ومُحبين وحَيويين.
الإهمال وعدم الإكتراث هي صفات غير لائقة. الإهمال يظهر أن هذا الشخص أناني. الأنانية تعني الذُّل، تعني القذارة والظلام في الروح. الذين يعيشون بإهمال ولا مبالاة، يعيشون حياة حقيرة ومهينة. الأنانية واللامبالاة هي كارثية.
الولايات المتحدة هي بلد حيث يعيس ناس قيمين جدا. نحن نحب الشعب الأمريكي. نحن نَمْقُت ونَقِف ضد الدولة البريطانية العميقة. نحن نحب الشعبين البريطاني والأمريكي. وسنقف دائما ضد كل من يستعمل القسوة تجاههم.
الشخص الذي يدرك أنه يعيش مع شاشة أمام أعيننا، فلا يوجد طريق أخر سوى الإيمان بالله. الشخص الذي يفهم حقيقة المادة لن ينكسر حتى قليلا في مواجهة أشد الصعوبات أو ضغوط جميع الشياطين والظالمين. نقص الإيمان هو أساس كل التشوهات في أخلاق الناس. عدم الولاء وتدبير الألاعيب؛ كلها بسبب نقص الإيمان بالله.
النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) لم يعطي أي جزء من الغنائم للمنافقين. كان هذا يؤلم المنافقين. في حين أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أصبح أقوى وأكثر ثراء، المنافقون يتذللون، مثل الخنازير والضباع مع كلمة 'أحمق' على جِباههم. حماقة المنافقين هي مُسلِيّة جدا للمؤمنين.
أساس الحب هو حب المرء لِلَّه. بعض الناس يقولون "أنا أحب الله ولكني أُحب كائن غير مرئي". ولكن الله يتجلى في كل مكان. هناك تجلِّيات الله في النباتات والحيوانات والناس والمناظر. يحتاج المرء إلى روح لتجربة الحب. الشخص الذي ليس لديه روح لا يعرف ولا يعيش الحب. الشخص الذي لديه روح وُلِدَ مع القدرة على الحب، هو عطشان للحب ويبدأ يشعر بهذا العطش لِلحب منذ الطفولة. حقيقة أن قوة شعور المرء بالحب والمحبة هو مؤشر على كونه شخصٌ مؤمن.
الخوف من الله هو الشعور بالابتعاد عن الإحراج أمام الله. يشعر المرء بالعار والألم في مثل هذه الحالة. يخشى المؤمنون من أن يكونوا مُحرَجين أمام الله وعدم القدرة على تقدير قُدرته.
استشارة الآخرين والحصول على النصيحة هو دائما مفيد. ولكن يحتاج المرء إلى توخي الحذر إزاء التعليقات المضللة التي يبديها الناس الحُسُد الذين يفقرون إلى الحب. وينبغي ألا تدوم الاستشارة طويلا؛ ولهذا فإن عدم إعطاء الأهمية للكلام الفارغ هو التصرف الصحيح. الكلام الفارغ هو ضياع لِلوقت. أولئك الذين يتسببون في ضياع وقت المرء، هُم في الواقع يأخذون شيئاً ثميناً جداً
بغض النظر عن مدى جاذبية الفرد، إذا لم يحب الله عبدًا، لن يكون محبوبًا. فالله وحده الذي يخلق هذه الجاذبية وهو وحده من يجعلها محبوبة في الأرض.
العفو يعطي السعادة والفرح. عدم العفو هو مؤذٍ لأنه يضر بصحة الناس وتوازنهم العقلي. العفو هو أمر حيوي لسعادة المرء وسلامته الروحية. الشخص الذي لا يغفر لِلآخرين يصبح مريضا روحيا. الهوس بِبعض القضايا وعدم القدرة على النسيان يحبط معنويات الناس. الناس يعانون معاناة لا مبرر لها في حين يمكنهم أن يغفروا لبعضهم البعض ويعيشوا بحيوية. الهواجس تضر فقط بمن لا يستطيع أن يغفر. عندما يغفر المرء، فإنه يعطي الراحة لكل من الغافِر والمغفور له. الله هو الذي يخلق كل الأمور التي ينزعج منها المرء.
التوتر، التعاسة والملل هي علامات تدل على أن الشخص قد نسي الله. إنه إنذار يُذكِّر المرء أنه نسي الله. إذا كان المرء يُفكر في أنه يحب ويخشى الله، فإن التعاسة والتوتر سيختفيان.
المنافقون يعتقدون أن العيش دون غرض في الحياة هو شيء خاص. وبما أنهم حمقى، يقولون "انظروا الآن لست مضطرا للاستيقاظ لأداء صلاة الصبح، ولا أقوم بِتوزيع الكتب لنشر رسالة الإسلام حتى أتمكن من المشي هنا وهناك دون القيام بأي شيء كل يوم"، ويعتقدون أن هذه هي الحرية . هذه ليست حرية بل هي زحفٌ مثل الحيوانات. وسوف يفهمون أن هذه ليست حرية عندما يضطجعون على سرير الجحيم.
الشمس ليست هي "سبب" الضوء على الأرض. الشمس موجودة كضرورة للإبتلاء في هذا العالم، لكي نرى سببا تجريبيا لوجود الضوء. يتم خلق الشمس كسبب. يتم خلق الضوء داخل أدمغتنا. الشمس في الواقع ليس لديها أي صفة إضاءة. الشمس فقط تنتشر موجات مظلمة تماما. وليس لديها أي حرارة. هذه ليست سوى إدراكات وصُوَّر يتم خلقها في أدمغتنا وأرواحنا. وبما أنه لن تكون هناك حاجة للأسباب في الجنة، فإن الشمس ستكون موجودة فقط كجمال، وتزيين في الجنة.
السبب الرئيسي الذي يُثير المنافقين هو عدم تقديمهم اهتماما كافيا. في وقت النبي، كانوا يقولون "لماذا لم تعطينا شيئا ولكن أعطيت هذا الشخص كل هذا". ويبدأون بالهجوم، وتبدأ مياه الصرف الصحي تفيض من أفواههم. لكن إثارتهم لا تضر بالمؤمنين.
إنها معجزة أن الله خلق الكافرين، المنافقين والمشركين. على مر التاريخ، كان لِلمنافقون دائما نفس الخصائص. عندما ننظر إلى المنافقين في وقت رسولنا (صلى الله عليه وسلم)، نرى أن الغدر والقمع والسرقة والخداع هي نفس صفات منافقي آخر الزمان.
المنافقون خونة. وهم قادرون على تنفيذ جميع أنواع الغدر والخزي. كانت "فيتو" حركة منافقين. لقد استشهدوا العشرات من أبطالنا. هذا هو السبب في أنه واجب ديني لسحق المنافقين فكريا من خلال القوانين والنظام القانوني، مثل كلب أجرب.