عدنان أوكطار - القرآن هو كتاب العقل؛ بل حقيقةً هو كتاب القلب والعقل معًا، فإذا ما التزم أي شخص بالقرآن، أصبح حكيمًا وعقلانيًّا ومتزنًا. (TV A9، 21 أيّار 2015)
القرآن هو كتاب العقل؛ بل حقيقةً هو كتاب القلب والعقل معًا، فإذا ما التزم أي شخص بالقرآن، أصبح حكيمًا وعقلانيًّا ومتزنًا.
الحرية التي في مُثُلِنا العليا ليست موجودة الآن. الناس يتعرضون للقمع في العديد من الجوانب ويتم سحقهم تحت ضغط النظام التقليدي، والضغط العائلي، والضغط الإجتماعي. لكننا نتّجِه نحو الأيام التي سوف نتمتع فيها بالحرية المُشِعة التي أتى بها القرآن.
إنهم يدعون أن الرقص، والتجميل، والعلم والفن، وارتداء ملابس الديكولتي هي حرام في الدين. نسألهم لماذا يقولون هذا، فيرُدُّون "هذا ما تعلمناه من آبائنا". هذا غير مقبول. يُمارس الدين على أساس مصدره الحقيقي، على أساس القرآن الكريم.
بحث الشخص عن الجودة يُظهر جمال روح هذا الشخص. الجودة تأتي عندما يكون لِلمرء اتصال مباشر بالله. فعلى سبيل المثال، يؤكد الشيوعيون على الجودة ولكنه لوحظ سقوط هائل في الفنون والجودة في البلدان الشيوعية. ويُلاحَظ أيضا سقوط هائل في الفنون والجودة في البلدان ذات الفهم التقليدي للإسلام. عندما يُمارس الإسلام المُبَيَّن في القرآن، فإن زيادة مذهلة في الفنون والجودة سوف تأتي.
السخرية والضحك على عيب جسدي لِشخص ما هو انعدام لِلضمير. إن الاستهزاء بعيوب شخص ما هو عملٌ غير أخلاقي. النظر إلى شخص والضحك على عيبٍ ظاهرٍ في هذا الشخص؛ سيكون عملا يفتقد للضمير. الجمال الذي سيكون عند المرء في الآخرة هو ما هو مُهم.
نسأل الله أن يتغمد برحمته إخواننا وأخواتنا الذين فقدوا أرواحهم في الهجوم بالقنابل على مسجد العريش بمصر، ويمنح الشفاء العاجل للمصابين.
استشارة الآخرين والحصول على النصيحة هو دائما مفيد. ولكن يحتاج المرء إلى توخي الحذر إزاء التعليقات المضللة التي يبديها الناس الحُسُد الذين يفقرون إلى الحب. وينبغي ألا تدوم الاستشارة طويلا؛ ولهذا فإن عدم إعطاء الأهمية للكلام الفارغ هو التصرف الصحيح. الكلام الفارغ هو ضياع لِلوقت. أولئك الذين يتسببون في ضياع وقت المرء، هُم في الواقع يأخذون شيئاً ثميناً جداً
مُثلي الأعلى للمستقبل هو تأسيس الاتحاد الإسلامي وأن يسود الحب والسلام والأخوة في العالم كله. أريد أن يعتني الجميع ببعضهم البعض كما يعتنون بأفراد أسرهم. أريد أن يعيش الناس بسعادة، وأن يزول الفقر، وأن يزدهر الناس في بيئة توجد فيها أفضل أشكال الفرح والفن والجمال.
كل خِداعٍ لِلمنافقين هو مُقَدَّرٌ في مصيرهم. ما سوف يكتبونه وأين، الجُمَل التي سوف يستخدمونها، وما نوع الهجمات التي سوف يَشُنُّونَها ضد المسلمين، وأماكنهم في الجحيم كلها قُدِّرت سلفا في القَدَر.
الغالبية العظمى من الناس لا يؤمنون بالله وغالبية الذين يؤمنون بالله، لا يؤمنون بالله دون إشراك آخرين معه. المؤمنون الذين لديهم روح يجب أن يعملوا - بطريقة ما- مثل المَلَك جبرائيل بين الناس و يقتربون منهم بعقلانية وصبر. وذلك لأن الله خلق خصيصا تلك الأغلبية، كَكائنات قاسية، وجاهلة وغير شكورة. مع الحفاظ على كل من هذه الحقيقة وضعفهم الجسدي في الاعتبار، يجب على المؤمن أن يتقدم على طريقه مع أخلاق وعزيمة المَلَك.
النبي سليمان (عليه السلام) جعل الشياطين تخدم الإسلام لسنوات. وَيَنْضَم المنافقون أيضا إلى المسلمين كشياطين ويخدمون الإسلام لمدة 15-20 سنة. الشيطان يحيط بهم تماما عندما يحين وقت مغادرتهم لِلمسلمين. النبي سليمان (عليه السلام) سيطر على الشياطين وجعلهم يعملون بشكل جيد للغاية. في الأحاديث، نرى أن المهدي (عليه السلام) سيجعل المنافقون يعملون بجد ويجعلهم غير فعالين فكريا.
إذلال المنافقين يجلب الراحة إلى قلوب المسلمين. وذلك لأن الله هو الذي يُذلهم ويُخزيهم. مشاهدة المنافقين في الذُّل وهُم يتخبطون مثل الخنازير هو تسلية للمسلمين. في الآخرة، سوف يتمتع المسلمون برؤية الحالة التي سيكون فيها المنافقين، في الجحيم.
نقص الحب والعاطفة يسبب الإنهيار الروحي في الناس. أسوأ شيء يمكن أن يحدث هو أن الله سوف يسلب عقل مثل هذا الشخص ويعطيه الكراهية. هذه الكراهية والغضب تُظْلِم وجهه وعقله نتيجة لذلك.
عندما يكون المؤمنون عرضة للقذف أو التشهير، فهذا يؤدي إلى زيادة في مقامهم الروحي. كل حادث، يبدو أنه سيء؛ هو في الواقع ارتقاءٌ روحي. في حين أن المؤمنين يصبحون أكثر صحة وأقوى وأغنى، أولئك الذين يفترضون أنهم يهينون المؤمنين يصطدمون بالصخور.
التَّكبُّر يتطور عندما لا يكون هناك خوف من الله. الخوف من الله هو نعمة تزيل كل أنواع الإنحرافات. علاج الأمراض مثل التَّكبُّر والغطرسة والحسد هو الخوف من الله. هذه الأمراض تقضي على الحب. مصدر الحب والجمال هو الخوف من الله.
الولايات المتحدة هي بلد حيث يعيس ناس قيمين جدا. نحن نحب الشعب الأمريكي. نحن نَمْقُت ونَقِف ضد الدولة البريطانية العميقة. نحن نحب الشعبين البريطاني والأمريكي. وسنقف دائما ضد كل من يستعمل القسوة تجاههم.
ولأنهم مصابون بالخزي، يحاول المنافقون استخدام القرآن لحماية أنفسهم رغم أنهم يكرهون القرآن. إنهم ليسوا ضد الداروينية، لا يجادلون ضد اللادينية، إنهم لا يدعون إلى الاتحاد الإسلامي، إنهم لا يتحدثون عن الحقائق المؤدية إلى الإيمان ومعجزات القرآن ولكن يتحدثون ضد المسلمين دون توقف ليلا ونهارا.
أكثر من 30 دجال سيزعجون طلاب المهدي. سيقوم طلاب المهدي بصراع فكري ضد كل من الكفار والمنافقين. ويؤكد نبينا أن الناس سوف يبتعدون عن طلاب المهدي ولا يريدون القيام بأعمال تجارية معهم أو الزواج معهم. الناس سوف يبتعدون عن طلاب المهدي حتى المرحلة الأخيرة. وهذا يدل على جدارة ابتلائهم.
رئيسنا السيد أردوغان لديه فهم جميل للإسلام. إنه يدعو إلى إتحاد المسلمين. ولا ينبغي أن يكلف نفسه عناء الرد على الاتهامات، والقذف الذي يُرمَى ضِده. وينبغي أن يستمر على طريقه الجميل. إن حياة رئيسنا السيد أردوغان، هي ظاهرة أمام أعيننا. كل شعبنا يرى أنه ليس لديه أي طموحات في هذا العالم. إنه لا يهتم بِجمع المال، وإنفاقه في هذا العالم.
نظام الوصاية الموصوف في القرآن هو النظام الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى صداقة حقيقية. الإعتناء بشخصٍ ما كَوالدك، وأمك وأخوك مع الاحترام والتقدير والحب العميق، هو الصداقة الموصوفة في القرآن.
الكذب هو شيء فظيع جدا. إنه يزعج النفس البشرية ويسبب إجهاد روحي خطير. إفتراء الكذب، وخاصة لكسب مصلحة شخصية، يعني فتح بوابة الجحيم.
نبينا (صلى الله عليه وسلم) استخدم بحكمة المنافقين لِخِدمة الإسلام. في تلك الفترة، خدم المنافقون المسلمين لمدة 15-20 سنة، وحضروا الحروب باسم الإسلام وأصبحوا أداةً للحصول على الغنائم باسم الإسلام. بعد أن أعطوا شبابهم للإسلام، قالوا للمسلمين نحن ذاهبون "، وقال لهم النبي (صلى الله عليه وسلم)" اذهبوا ". ونتيجة لذلك، تخلص المسلمون من قذارة المنافقين، وتَرَكَ المنافقين ثروات هائلة خلفهم لِلمسلمين.
ينبغي التّدبر في قدرة الله من أجل تجنب نسيان الله. قد يكون الكون كله داخل ذرة. من المهم التفكير في هذا المثال عند التفكير في قدرة الله.
الناس يتبنون روح متمردة بسبب عدم الإيمان. عندما يكون هناك نقص في الإيمان، فإنهم يعتقدون أن العالم في ضلال ويرون كل شخص على أنه خطر محتمل. إنهم يعيشون في خوف من أن يكون هناك هجوم، اعتداء أو مرض في أي لحظة. فيصبحون عدوانيين نتيجة للضغط الذي تسببه هذه المخاوف. إنهم يبدون مواقف عدوانية في حالة وجود أدنى غضب. وهذا يدل على الدمار الذي يحدث عندما لا يضع الناس ثقتهم في الله ويستسلمون له.
العقل البشري هو مثل الزئبق، فإنه ينفلت (يغفل) بسهولة جدا. يحتاج المرء إلى التركيز باستمرار. عندما يتم ترك العقل بدون تركيز، فإنه سوف يَغفل ويُرهِق الناس. عندما يكون العقل مظبوطا على الإيمان، فإن المرء سوف يُحقق راحةً كبيرة. أُلقوا نظرة على العالم من حولكم بعقلانية. العِلم يقول لنا أنه لا يوجد ألوان، ولا عُمق، ولا رائحة، ولا صوت في الخارج. ولكن داخل الدماغ، هناك كائن يعيش في عالمٍ ثُلاثي الأبعاد، مُلون، مُشرق مع العُمق. حتى في واحد من مليار مليمتر من الدماغ ، يمكن للمرء أن يحقق الإيمان بعد التفكير في هذه الحقيقة وحدها.
المنافقون يتجنبون كل ما يفيد الإسلام. إنهم لا يريدون المسلمين أن يكونوا مُتّحِدين. إنهم لا يريدون زعيما روحيا للمسلمين. إنهم لا يكافحون ضد الداروينية وغيرها من نظم الاعتقاد الوثنية. على العكس من ذلك، فإنهم يدعمون مثل هذه المعتقدات الوثنية. انهم لا يذكرون حركة المهدي أو النبي عيسى (عليه السلام). إنهم لا يريدون حتى أن نتذكروا أننا نعيش في آخر الزمان. إنهم لا يقولون ولا يريدون من أي شخص أن يقول عن معجزات القرآن أو الحقائق العلمية حول الخلق. لا يتحدثون عن الموت أو الجحيم. ويسعون فقط ضد المسلمين الذين يعتبرونها مؤثرين. في حين أن المنافقين يزحفون في مشاكل مستمرة بسبب عملهم الأحمق، المسلمون ينتصرون أكثر وأكثر.