لقد طُرحت نظرية التطور منذ نحو 150 سنة، وكان لها تأثير عميق على نظرة الناس للعالم. وتؤكد النظرية أن الحياة ظهرت بالمصادفة، من تلقاء نفسها، ومن خلال الظروف الطبيعية.
ومع ذلك، لا توجد أي أدلة علمية تدعم التطور. إنه عقيدة دوغماتية يحاول العلماء والفلاسفة الماديون فرضها على المجتمع تحت قناع العلم.
وجدير بالذكر أن الأسس الرئيسية لهذه العقيدة الدوغماتية، التي دحضتها العلوم الحديثة في مجالات كثيرة، هي التقنيات الدعائية القائمة على الغش، والتزييف، والتناقض، والتحايل.
ويعتبر هذا الكتاب مرشدا للشخص العادي، لأنه يتناول الأسس العلمية لبطلان نظرية التطور في عشرين سؤالا تثار كثيرا. وإجابات هذه الأسئلة تستند إلى أحدث الاكتشافات العلمية، وتوضح بما لا يدع مجالا للشك أن نظرية التطور ليست سوى خرافة.