تؤدي التريليونات من خلايا جسم الإنسان وظائفها الحيوية وفق نظام دقيق جدا وضعه لها الخالق عز وجل. وتؤدي هذه الخلايا وظائفها دون نقص أو خلل، وبالتالي نستمر نحن في الحياة في راحة وهناء. فعندما تستيقظ عزيزي الطفل من النوم وتذهب إلى المدرسة وتلعب وتمارس نشاطات يومية أخرى تكون قد عشت حياتك اليومية بفضل الله و رحمته عز و جل، فهو الله الذي خلق كل شيء في هذا الوجود وخلق لك جسمك أيضا في أحسن تقويم. ولذلك، عليك عزيزي الطفل أن تعمل على نيل رضاه سبحانه وتعالى وأن تحمده على هذه النعم وأن تفكر بعمق فيما احتوته صفحات هذا الكتاب من معجزات كامنة في أجسامنا، معجزات أودعها الله سبحانه وتعالى فيها كي نعيش بسلام. ولا شك أنك ستكون أقرب إلى الله عز وجل وأكثر شكرا له بعد قراءتك لما جاء في هذا الكتاب الذي بين أيديك، وستكون دليلا لمن حولك من الغافلين لإرشادهم إلى طريق الحق، طريق الإيمان بالله الخلاق العليم.