احتضار منظومة الدجال الدارويني

صفحة. 106

إنَّ عُمر هذا العالم أمرٌ زائل يظهر فيه الحسن والسيء، والجمال والقُبح، بأفعالهم التي يُختبَر بها البشر، والتي يُميَّز بها بين المؤمنين والكافرين. كذلك خلق الله القدير - الذي خلق كل الكائنات وهذا الاختبار - عدوًا في كل الأزمنة على شكل جاحدٍ وآثمٍ لتحدِّي المؤمنين، وهذا جزءٌ من الاختبار. سيظهر هذا الجاحد، الذي تحدَّى الأنبياء والرُسُل والمؤمنين على مرّ التاريخ، في آخر الزمان، في زمنٍ تخبرنا أحاديث النبي (ﷺ) أنَّ النبي عيسى (عليه السـلام) يُتوقَّع أن يعود فيه إلى الأرض ويظهر فيه حضرة المهدي (عليه السـلام). بمعنى آخر، سيكون الجاحد هو «الدجال»، أو المسيح الدجال.

احتضار منظومة الدجال الدارويني

محتويات الكتاب

عناوين وفصول الكتاب